- كتب - عبدالله محمد:
- منذ 59 دقيقة 47 ثانية
"ماذا سيفعلون بمبارك"؟.. سؤال طرحته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حول السيناريوهات المتوقع حدوثها مع الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي تتعالى المطالب بإعدامه في الذكرى الأولى للثورة، والتحذير من إمكانية أن يشعل أي قرار آخر غير الإعدام ثورة جديدة في الميدان الذي شهد الثورة الأولى، والورطة التي يعيشها المسئولون في مصر بسبب مبارك.
وقالت الصحيفة إنه يتم التخطيط حاليا لإنهاء محاكمة مبارك بعد أسبوعين في الذكرى السنوية الأولى للثورة، وقد أصبح قادة المظاهرات يحذرون رئيس المحكمة من أنه يحتجز قنبلة موقوتة، فإما أن يصبح قرار الحكم يوم احتفال وطنيا وتدخل مصر تاريخ "الربيع العربي" باعتبارها دولة تخلصت من ماضيها، وإما سوف تأخذ عائلات القتلى طريقها إلى ميدان التحرير ويشتعل مرة ثانية وتنطلق الثورة منه.
وأضافت الصحيفة أن هناك ورطة أخرى تنتظر مصر فالفريق محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم هو الذي دفع مبارك لمغادرة قصر الرئاسة، وعاش في شرم الشيخ ثم إلى جناح مغلق في المستشفى، فقد أبغض طنطاوي خطط توريث جمال مبارك السلطة، لكن طنطاوي نفسه شهد لمصلحة الرئيس السابق حينما أبلغ هيئة القضاة أنه لم يسمع قط بأمر من مبارك بإطلاق النار، وهكذا ومع إصدار قرار الحكم فإنه هو الذي سيقرر بفعل سلطته الجديدة هل يخفف العقاب أم يوافق عليه؟!.
وأوضحت الصحيفة أنه توجد طريقة واحدة فقط للخروج من الورطة التي تعيشها مصر حاليا وهي إطالة مدة المحاكمة قدر المستطاع، حتى يتوفى ويستيقظ الجميع ذات صباح على نبأ موته غير المفاجئ، فيدفنونه بأسرع وقت ممكن، وليس واضحا هل سيلفون التابوت بعلم مصر، ومن سيشارك في الجنازة، وهل سيخرج الابنان من السجن ليصاحبا والدهما في طريقه الأخير، أم ماذا؟!.
وأضافت الصحيفة أن هناك ورطة أخرى تنتظر مصر فالفريق محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم هو الذي دفع مبارك لمغادرة قصر الرئاسة، وعاش في شرم الشيخ ثم إلى جناح مغلق في المستشفى، فقد أبغض طنطاوي خطط توريث جمال مبارك السلطة، لكن طنطاوي نفسه شهد لمصلحة الرئيس السابق حينما أبلغ هيئة القضاة أنه لم يسمع قط بأمر من مبارك بإطلاق النار، وهكذا ومع إصدار قرار الحكم فإنه هو الذي سيقرر بفعل سلطته الجديدة هل يخفف العقاب أم يوافق عليه؟!.
وأوضحت الصحيفة أنه توجد طريقة واحدة فقط للخروج من الورطة التي تعيشها مصر حاليا وهي إطالة مدة المحاكمة قدر المستطاع، حتى يتوفى ويستيقظ الجميع ذات صباح على نبأ موته غير المفاجئ، فيدفنونه بأسرع وقت ممكن، وليس واضحا هل سيلفون التابوت بعلم مصر، ومن سيشارك في الجنازة، وهل سيخرج الابنان من السجن ليصاحبا والدهما في طريقه الأخير، أم ماذا؟!.
0 التعليقات
إرسال تعليق