طالب المشير حسين طنطاوي، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الشعب المصري بالتصدي لما وصفه بـ ''جميع صور التخريب والخيانة لتاريخ مصر العريق''.
وأكد ـ خلال افتتاحه المركز الطبي بالعجوزة - أن القوات المسلحة ستقدم جميع إمكاناتها لإعادة بناء المجمع العلمي واستعادة دوره الثقافي والحضاري والعلمي لمصر والعالم.
وأعرب عن أمله في أن يكون حرق المجمع آخر الأعمال التخريبية التي تشهدها مصر، متمنياً لها كل التقدم والرفعة مع بدء العام الميلادي الجديد.
في سياق متصل قال مصدر رفيع المستوى : '' إن الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، التقى المشير حسين طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري بمقر وزارة الدفاع لبحث عدة ملفات ''ساخنة'' تواجه الحكومة حاليا أهمها لقاء بعثة صندوق النقد الدولي التي ستأتي يوم الثلاثاء أو الأربعاء، للتفاوض بشأن الشروط التي يضعها الصندوق لإقراض مصر 3.2 مليار دولار.
وأضاف المصدر أن ''الجنزوري'' ناقش مع ''العسكري'' تهيئة الأوضاع الأمنية أمام مجلس الوزراء، وبحث استقبال البعثة في مقر المجلس.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع تناول الموقف من اقتحام مقار منظمات حقوق الإنسان، إذ عرض ''الجنزوري'' تقارير وزارة العدل ولجنة تقصى الحقائق حول هذا الموضوع، بالإضافة إلى مناقشة آثاره خارجياً.
0 التعليقات
إرسال تعليق