• أكبر مكتبة إسلامية سوف تجدها بفضل الله على الإنترنت
  • أقوى موسوعة برامج على الإنترنت حصرياً على صوت الشعب
  • متابعة حصرية لأخبار الرياضة لحظة بلحظة
  • متابعة حصرية للأخبار السياسة أكثر من 99 قناة بث مباشر 24 ساعة
  • اتعلم واحترف بلوجر أفضل وأقوى الشروحات على صوت الشعب
  • متابعة حصرية لحظة بلحظة لأخبار السياسة
  • متابعة حصرية لأخبار الرياضة لحظة بلحظة فقط على صوت الشعب
| 0 التعليقات ]


قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة إن جماعة الإخوان المسلمين تستحق ما وصلت إليه، مشيرا إلى أن ذلك جاء نتيجة العمل المنظم منذ عام 1928.
وأضاف العوا خلال لقاء يوم الأحد مع طلاب كلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، تبعه بآخر جماهيري في وسط المدينة، أن انضمامه للإخوان شرف لا يستحقه.
وأعرب عن تفاجئه من خوض السلفيين الانتخابات البرلمانية، وقال ''دخول السلفيين الانتخابات كان مفاجأة بالنسبة لي ونسبة التصويت لهم انعكاس حقيقي لوجودهم في الشارع؛ فهم حراس العقيدة الإسلامية''، على حد قوله.
أكد أن مجلس الشعب المقبل هو الذي سوف يختار ''لجنة'' المائة التي ستضع الدستور الجديد للبلاد، وقال ''لن نقبل بأي شيء يخالف ذلك''.
وأضاف العوا أنه دعا إلى إسقاط وثيقة السلمي مرارا، وقال ''لن نقبل أي مبادئ تعيق عمل البرلمان المنتخب أو الدستور القادم''، على حد قوله.
وأعرب المرشح الرئاسي سعادته بتقديم موعد انتخابات مجلس الشورى، مطالبا الشعب بأن تكون لديه رغبة كبيرة في الإصلاح و التغيير والتنمية والعمل المتواصل حتى يتمكن من إزالة آثار الفترة الماضية وكتابة تاريخ المستقبل.
وأشار إلى إن مصر ستتحول إلى الديمقراطية شرط التحلي بروح ثورة يناير العظيمة، موضحا أن الطريق شاق وطويل والمصريون قطعوا مسافة كبيرة نحو العبور إلى المستقبل.
وأضاف أنه حان وقت العمل الجاد لإعادة مصر إلى مكانتها وريادتها ولا نستطيع ذلك إلا بإنجاز المسيرة الديمقراطية وهى انتخابات مجلس الشعب التي تجرى حتى الآن.
وبالنسبة للاستقالات التي طالت المجلس الاستشاري، قال العوا إن عدد الذين استقالوا من المجلس الاستشاري 6 أعضاء فقط، مشيرا إلى أن العشرين عضوا الباقين قادرين على اتخاذ القرارات والمناقشة مع المجلس العسكري في أي أمر يهم مصر والمصريين.
وقال ''لازلت في المجلس الاستشاري حتى الآن ولن اتركه حتى يحدث ما يضطرني إلى ذلك و سأعلن عن ذلك بكل صراحة ''.
وأوضح أن الكثيرون نسوا المفردات الجميلة والمواقف النبيلة في الميادين وتصدرت أحاديثهم القسوة والعنف والبلطجة والمفردات التي تثير الناس وتدعوا إلى الإحباط .
وقال العوا لست ساحراً كي استطيع وحدى تغير كل شيء ويجب على الشعب أن يكون لدية رغبة في الإصلاح ويكون شريكاً لأي حاكم قادم في تحمل المسئولية فقد انتهى عصر الفرعون والطاغية الذي يفعل كل شيء.
ولفت إلى أنه يدعو إلى الفكر الوسطي العربية منذ عام 1974، ''ذلك الفكر الذي يسمح بالتعايش بتوافق بين كل الفئات المسلمين مع الأقباط، الإخوان مع السلفيين، اليساريين مع المحافظين وهكذا بين كل القوى والأفكار؛ فالمجتمع يحتاج للجميع والوطن يحتاج لكل يد تمتد لتبني''، على حد قوله.
وأشار إلى أنه يؤيد حرية الإعلام وإتاحة المعلومات إلى أقصى مدى، داعيا وسائل الإعلام في نفس الوقت إلى الحيادية و التعامل مع المعلومة بدقة حتى لا تؤدي أي معلومة خاطئة الى إثارة الفتن.

0 التعليقات

إرسال تعليق